Wednesday, December 23, 2015

الله تجسد: الغسالة، المساواة، المرأة، الجمال (لمحات عن التجسد الإلهي)؟!

يا ليله العيد أنستينا و جددتي الأمل فينا يا ليلة العيد... أم كلثوم

طبعاً العيد على الأبواب، كل سنة و أنتم طيبين، بس بيجي العيد و و بيعدي منغير لما نفكر في اللي حصل من 2000 سنة، أو بنفكر بس في جانب واحد وهو المذود و الرعاه و النجم ... إلخ، ممكن نتأثر و ممكن لأ، في الغالب جتتنا نحست من الكلام الهري بتاع كل حفلة كريسماس، المهم هدفي في التدوينة دية هو اننا نشوف مع بعض شوية لمحات ممكن نكون مش شايفنها في حدث التجسد، و نفكر فيها مع بعض هل التجسد له معنى دلوقتي لنا و لا لأ.

(المسيح ضد الغسالة (الملكوت
بيعلموك إزاي تحب و تكره، بيزرعوا في نفوخك أي فكرة، و الغسالة شغالة ليل نهار، تغسل عقول الناس و تسمم الأفكارأغنية التليفزيون... فريق كايروكي، البوم ناس و ناس
لا تسيري مع التيار، بل كوني أنتِ التيار... جلال الدين الرومي، كتاب قواعد العش الأربعون


فيه فيلسوف اسمه فيورباخ قال إن "الإنسان هو ما يأكل"، يعني إنت لو بتتغذي على الكره، حتبقى حقل للكره و ثمارك حتبقى كلها كره و مفيهاش محبة خالص، ببساطة حيحصلك تشوه في إنسانيتك، تشوه في الصورة الإلهية اللي الله خلقك عليها و في توجهاتك و دوافعك و أهدافك اللي هي المثل الإلهي (الصورة و المثل في سفر التكوين 26:1). معظم برامج التوك شو السياسية اللي في مصر ممكن تحولك لكائن غريب الملامح، حتشوهك بشكلٍ ما، حتخليك كاره لكل العالم عشان المؤامرة الكونية اللي علينا- سيبك من إن فيه مؤامرة أو لأ مش هو ده هدفي، براحتك صدق اللي انت عاوزه- النقطة اللي عاوز اوضحها، التليفزيون زي ما الأغنية بتقول بقى "غسالة ... تغسل عقول الناس .. تسمم الأفكار"،الغسالة اللي احنا فيها عايزانا نكره كل مخلوق على وجه الأرض ،  لكن يسوع قال حبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم .... إلخ، يسوع مكنش بيهزر، هو قصده فعلاً اننا نحب الأعداء، الإعلام بيقول إن الملكوت حيتحقق بالعنف و الظلم و الحروب، يسوع كان شايف ان العالم حيتغير و يكون ملكوت لله حقيقي "باللاعنف الجسدي" و "بعنف المحبة" ، للأسف المجتمع اللي احنا فيه بقى عادي لما يشوف دم قدامه، طالما الدم ده من "الآخر" المختلف، بقى "عادي" لما يشوف إنسان ميت ، بالعكس ممكن نبحث هل ممكن نتعاطف مع الشخص المظلوم أو المقتول ده و لا لأ، بقينا "نؤدلج الألم" (أبونا سيرافيم البراموسي) يعني نشوف هل ايدولوجية و فكر الشخص المتألم تسمحلي اني اتألم و اتعاطف معاه ولا لأ!. بقت عادي كلمة موت بالعكس ممكن نفرح لما حد من داعش/ إخوان أو أي حد مختلف عنا بيموت كإنها حاجة عادية و طبيعية!!، و حتلاقي ناس تقول "غار في داهية" ..... إلخ، ببساطة العالم رافض لمبادئ المسيحية، العالم عايز يؤسس ملكوته بالدم/ الظلم/ بالحرب (الحروب كثيره جداً مثال معاصر غزوأمريكا للعراق .... إلخ)، العلم بيقول إن ملكوتي ملكوت قوة ، لكن يسوع بشر بملكوت تاني و اتكلم عنه انه حاضر دلوقتي و في نفس الوقت لسه هيجي، المسيح كان بيقصد انه هو افتتح الملكوت فعلاً بقدومه، لكن الملكوت بيتبني و بيتحقق بينا إحنا و حيكتمل بتمامه بمجيئه الآتي، يسوع زي رئيس دولة بيفتتح مشروع ما، و بيحط حجر الأساس و يسيب الناس تشتغل و بيبنوا المشروع و في الآخر هو برضو بيفتتحه، المسيح وضع الأساس للملكوت، و الأساس هو شخصه و تعاليمه (أشهرها الموعظة على الجبل)، الكنيسة (اللي هو إحنا) المفروض تعلن الملكوت للعالم و ضد المبادئ الفاسدة اللي في العالم، التجسد الإلهي هو بداية للملكوت، و الله اتحد بينا عشان نعرف نبني الملكوت معاه، ده مبدأ عند المسيحيين الأوائيل اسمه


(synergy)
  يعني التعاون بين الله و الإنسان،  يسوع هو اللي هيجي في النهاية يفتتح اكتمال الملكوت، احنا ككنيسة كلنا المفروض نبني ملكوت المسيح دلوقتي، المفروض أفكارنا و توجهاتنا تختلف بشكل كامل عن أي تفكير تاني، المسيحية مش دين يسر، المسيحية دين عسر (صديقي بيشوي مجدي) و هي صراع مع العالم و مبادءة، المسيحية بتشجع المسيحي أنه يكون ضد التيار، ضد ملكوت العالم ضد ملكوت الإعلاميين، إحنا أمام تحدي حقيقي في عيد التجسد الإلهي، هل إحنا بنعلن الملكوت اللي فيه الله هو الأساس و مبادءة هي مبادئ الملكوت و لا ملكوت العالم

(التجسد و اليونيسيف و هيتلر(المساواة بين البشر
مغلق لعدم وجود أخلاق...آخر مشهد في فيلم،أرض النفاق، للعالمي فؤاد المهندس
في الميلاد عانق الله الأرض. عانق الإله الإنسان و أتى إليه...المطران أغناطيوس هزيم
 باختصار، مثل النفس للجسد، هكذا المسيحيون، بالنسبة للعالم... رسالة ديوجنيتس، القرن الثاني الميلادي
لو رجعنا للتاريخ هنشوف إن الإنسان معايره معوجة اوي، يعني الصح ممكن يقلبها لغلط و العكس، لو أخذنا مثلاً هتلر كمثال، هتلر قتل 6 مليون يهودي!! احدى الأسباب انه كان بيعادي الجنس اليهودي كله، وهو برضو قتل الناس "المعاقين"!!، لأنهم ببساطة مكنش ليهم لازمة بالنسبة له، يعني هتلر اضطهد ناس بسبب عرقهم و ناس ثانية على أساس المصلحة اللي نقدر ناخدهم منهم، على الجانب الإيجابي صفحة اليونيسيف اللي على الفيس بوك بقالها فتره بتتكلم على القضايا الإجتماعية  في المجتمع المصري زي العنف ضد المرأة و الأطفال و ضرب الأطفال و حاجات تانية كثير، الحملة بإختصار هم بيجيبوا صورة حد مشهور و بيحطوا تحتها القضية اللي بيتكلموا فيها ، اللي بحاول أقوله، إن اللي بتعمله اليونيسيف حاجة جميلة، مع اقتراب عيد التجسد الإلهي لازم كمسيحيين نفتكر كويس حقيقة بنقولها كمسيحيين في كل مكان و زمان، و هي إن المسيح هو "واحد معنا في الناسوت"، يعني إنسان معانا و زينا (ما عدا الخطية)، المفروض المسيحيين في وقت عيد التجسد يفتكروا و يدافعوا بشده عن كل واحد أو جماعة مضطهدة و مظلومة، كل واحد أو جماعة مهمشة و منبوذة بسبب لونها/ جنسها/ دينها/ رأيها السياسي ... إلخ، المفروض المسيحيين و هم عندهم الحقيقة اللاهوتية دية أو بالبلدي إيمانهم اللي بيقول إن الله إتحد بالبشرية يبدأوا كل عيد تجسد بتأكيدهم على المساواة و العدل بين البشر. معايير البشر ممكن تتغير نتيجة حاجات كثير، يعني الناس اللي بتدافع عن حقوق الإنسان إنهاردة ممكن تحارب الإرهاب بعنف مفرط في حته تانية بكره و تقتل ناس و تظلم ناس تانية، لكن المفروض إن المسيحي يكون ضمير العالم، مش عشان هو أفضل/ أحسن دين أو جماعة، لكن عشان هو عنده حقيقة اكبر منه، عنده إيمان بيخضع له، و هو اتحاد الله بالإنسانية. فكر شوية، ايه موقفك من الظلم اللي في العالم، العالم مش حيتغير لو فضلنا بس بنعطي العشور، العالم محتاج نصرة على الشر في المخدع و في أرض الواقع، فكر في العالم كهيكل و انت (راجل/ ست) الله عينك كاهن عليه، إحنا مسؤلين بشكلٍ ما إننا نوقف الظلم، لو أخذنا مثال معاصر، اللاجئين السوريين، في اوروبا كان فيه جدل كبير هل اوروبا ينفع يستقبلوا اللاجئين و لا لأ، عندي على الفيسبوك دكاتره عهد جديد و لاهوتيين كثير، معظمهم كانوا شايفين انهم لازم يستقبلوا اللاجئين، ليه؟ مش عشان الحضارة بتقول كده!، و لا عشان حقوق الإنسان -اللي دلوقتي الناس عندنا في مصر مش مقتنعين بيها للأسف- بتقول كده!، لكن عشان كلهم قالوا إن يسوع كان فعلاً لاجئ لمصر لما هرب من اسرائيل (تأمل في الصورة اللي تحت)، هل إحنا عارفين نشوف يسوع في كل واحد مظلوم، هل لو كنا في اوروبا مثلاً كنا حنسمح ليهم بالدخول؟، ايه موقفنا كمسيحيين من اضطهاد السود في بعض الأماكن؟، ايه موقفنا من اضطهاد المثليين في بعض الأماكن؟ ايه موقفنا من اضطهاد المتحولون جنسياً؟ ايه موقفنا من البنات اللي بتدخل في مجال صناعة الأفلام الإباحية؟ايه موقفنا من اضطهاد أي إنسان من أي تيار سياسي مختلف عنا (أخوان- سلفيين)؟ ، هل بنسعى لتحرير كل إنسان في عبودية و إضطهاد حتى لو مختلف عن و لا لأ؟، هل احنا على إستعداد إننا نقبل إن غيرنا يتعذب/ يهمش/ يموت عشان نعيش في أمان؟، بإختصار هل معاييرنا هي معايير أساسها المجتمع و لا هي معايير أساسها إتحاد الله بالإنسان في المسيح يسوع، أساسها السر الإلهي؟!، المفروض إننا بنشهد/ بنعلن للحق، إحنا المفروض كهنة على الخليقة كلها (بما فيهم داعش- الاخوان- السلفيين- المثليين- المجرمين- الناس اللي ملطوطة في صناعة الإباحية)، المفروض إننا بنقدمهم لله و بنرفعهم في صلاتنا لله و بنوصل الله ليهم، الله إستأمنا على الخليقة، المفروض إن التجسد هو المعيار الحقيقي لأي فعل أخلاقي بنعمله

(وُلد من العذراء ضد المجتمع (المساواه بين الرجل و المرأة

السلام لمعمل الاتحاد [العذراء مريم] غير المفترق الذى للطبائع... ثيؤطوكية الأربعاء
مستهون بالستات ياخويا، دول مجانين ........ خذ بالك من صنف الحريم... المغني أبو الليف 
ليس في المسيح يسوع لا ذكر ولا أنثى... غلاطية : 3 – 25 

بمناسبة إننا في فتره كيهك، محتاجين نفكراكثر في اللي احنا بنقوله، في الثيؤطوكية مثلاً بنقول حاجة مهمه جداً "السلام لمعمل الاتحاد غير المفترق الذي للطبائع" التعبير ده موجود في كنايس كثير و عند لاهوتيين كثير، الجميل في التعبير ده انه بيقول الكلام ده لمرأه، مجتمهنا بيعلمنا ان الستات ملهومش لازمة، او مجانين، او كلمتهم مش واحدة ، ده حتى في مجتمعنا لو عاوز تشتم واحد تقوله "انت مرأة" (معلش خففت اللفظ)، بقت المرأة شتيمة!! تعالوا نفكر مع بعض، حواء الاولى كانت سبب للموت، و البشرية كلها بتلوم الستات من اللحظة دية، الفكرة في الصلاة دية ان الوضع اتغير في حدث التجسد، حواء الثانية بقت سبب ميلاد مخلص البشرية، يعني حواء الأولى حملت بالموت و الثانية حملت بالحياة و بمصدر الشركة الحقيقية و الدائمة مع الله، يعني اللي حملت به حواء الثانية هو أكثر و أحسن من الوضع قبل السقوط، يعني حواء في حدث التجسد بقى ليها فضل على الذكر، ده يخلينا ننتقل لنقطة تانية، المساواه بين الرجل و المرأة، حابب أقول ان المساواه بين الرجل و المرأة مش رفاهية او فهم احسن ناتج عن تقدم البشرية و رقيها، المساواه ناتجه عن حدث التجسد، العذراء مريم و هي امرأه صارت مصدر و ينبوع للحياة [يسوع المسيح]، مريم صارت فخر للرجال كثيرين، صارت معمل الاتحاد بين الله و الإنسانية، صارت حامل بالحياة، حواء الثانية، بإختصار حابب أوضح ان التجسد هو أساس لمبدأ المساواه بين الرجل و المرأة، و المفروض إن المبدأ ده ينتقل من صلاو الكنيسة لواقع الكنيسة و لللخدمة في الكنيسة و للأسر المسيحية و المجتمع ككل

(الجمال ضد القبح (المعنى
أنت أبرع جمالا من بني البشر... مزمور 2:45
الجمال بيتغير من فترة لفترة ، المعايير بتتغيرمن فترة لفترة، يعني مثال صغير عشان اوضح الفكرة، مارلين مونورو كانت جميلة جداً، لكن مارلين مونورو تعتبر اتخن من ممثلات دلوقتي (مثلا: كيرا نايتلي/ ناتالي بورتمان) بيعتبروا دلوقتي معيار للجمال دلوقتي، مثلاُ الكرش طلع موضة السنة اللي فاتت –حابب بس اقول قبل لما اكمل ان الكرش المفروض يبقى موضة لكل العصور التالية – اللي عاوز اقوله أن معايرنا في الجمال بتتغير بشكل كبير، ده مش شئ وحش، بس احنا للاسف احياناً بنقول على القبح جمال، يعني مثلاً بنقول على "تعظيم سلام من غير كلام عزبة محسن ناس تمام، مفيش صاحب يتصاحب، مفيش راجل بقى راجل" (فن)، و أفلام السبكي (فن)، ... إلخ، المهم الجمال الحقيقي اختفى في مجتمعتنا الفاسدة ديه، التجسد او حدث اتحاد الله بالانسانية هو الجمال الحقيقي في زمن القبح، الجمال ده نابع من فعل التجسد و الإخلاء، الله اتجوز انسانيتنا في المسيح يسوع ، تخيل كده مثلاً أرض بور و صحرا و نلاقي فيها شجرة [يسوع] و الشجرة دية تُثمر ثمار [المؤمنين] و الشجرة تكون مخبأ للطيور و مظلة للحيوانات [للعالم]، الشجرة هي الجمال و الحياة في الصحراء، المسيح هو "النور أضاء في الظلمة" و لكن لأسف الشعب اللي سالك في القبح لم يدركه، يسوع هو أيقونة و نافذه للجمال من الله لينا و الله بيدعونا إننا نبص عليها بشكل متجدد، الجمال ده بيتضح من مبادرة الله ليتحد بينا لأنه بيحبنا "حب جنوني" (اللاهوتي نقولا كباسيلاس)، يسوع في حياته زي ما بيقول القديس أغسطنينوس جميل في كل حاجة ، يمكن للأسف فيه صورة منتشرة في الكنايس بتاعة يسوع الأجنبي اللي بعيون زرقاء و شعر أصفر!!!، و بيتكتب تحتها آية "أنت أبرع جمالا من بني البشر"، الجمال بقى مرتبط بجنس أو لون جماعة معينة عشان المعايير دلوقتي بقت تقول كده!! مع أن المفروض فهمنا للجمال ينطلق من فعل التجسد نفسه و يشوفه في كل حياة المسيح على الأرض و في أحلك اللحظات في الصلب و الألم ، زي ما الأب جيرالد أوكلينز بيقول
 "يتضح جمال المسيح بشكل خاص في ما يبدو أقبح اللحظات كلها: يسوع المُعذب ميتاً على الصليب. فالجمال الذي يشع بصورة المسيح في تلك اللحظة هو جمال الحب اللامتناهي"، و يلاقي الجمال في قيامة المسيح لما النور و الحياة انتصرت على الموت، محتاجين نخلى معيار الجمال هو التجسد مش معايير العالم اللي بتتغير من يوم، محتاجين نفكر في جمال سر التجسد

:الزتونة

كيف أبالي بدين لا تكون له أيه علاقة مع كل ملء الحياة، مع كل المصير التاريخي و مجتمع الغد؟ لا يمكن للدين أن يقتصر على زاوية نظلمة من الحياة الفردية، انه، في مداه الحقيقي خلاص البشرية و الكون، الإنتصار على الموت و الفناء، التأكيد الابدي للحياة في كل غناها... الفيلسوف نقولا بردياييف
 دية كانت لمحات صغيرة من سر التجسد، سر اتحاد الله بالإنسانية، ، هدفي أنى أقول إن مش كفايه إننا نذزق التجسد في الكنيسة، لازم نخرج بيسوع للمجتمع، مش بس بأفكار لاهوتية أو ترانيم، لكن بتغيير حقيقي في الفكر و الأخلاقيات و الإختيارات السياسية و الإجتماعية، بمبادئ الملكوت، فيه حاجة في اللاهوت الشرقي اسمها "الليتروجيا بعد الليتروجيا" أو ببساطة "القداس بعد القداس"، الله تجسد و بعدين انت حتعمل ايه؟ متخليش عيد التجسد الإلهي موسم للكريسماس 
Christmas spirit، أو Christmas Mood، 
طيب تعمل ايه؟ إجابت السؤال ده عندك انت بس، فكر مع نفسك/ أصحابك/ أهلك إزاي تحتفل/ تحتفلي بالعيد بشكل مختلف، سير عكس التيار، نادي بالملكوت، بالمساواة، بكراة المرأة، بالجمال اللي بنلاقية في التجسد، في اتحاد الله بالبشرية في يسوع الناصري

23-12-2015
عماد عاطف



1 comment:

  1. امبارح شوفت التدوينة بس كنت مرهقة مش قادرة اقرا و حجزتها بكومنت كتبت فيه f
    شدتنى جدا طريقة الكتابة والعرض ولم اشعر بملل اثناء القراءة و السبب :حلو دمج كل الثقافت من كل العصور والفلسفة المبسطة داخل الكلام حلو توضيح افكار غلط كتير و اظهار الحق من خلال المسيحية ومبادئها وليس من خلال التحضر فقط باختصار حسستنى ان المسيحية تحوى التحضر والانسانية ولكن البعض يختزلها فى طقوس وعادات وتقاليد الخ ..... تحياتى وننتظر المزيد .... كل سنة وانت فرحان وعايش التجسد

    ReplyDelete